ملخص مادة فلسفة تفتح لك أبواب النجاح

                                                    1. محور الوعي واللاوعي

يركز هذا المحور على دراسة الذات الإنسانية وقدرتها على معرفة نفسها. يتم تناول مفهوم "الوعي" باعتباره الإدراك المباشر للذات والعالم، ثم يُطرح التساؤل عن حدود هذا الوعي، مما يُفضي إلى مفهوم "اللاوعي"، خاصة في نظرية فرويد، الذي يرى أن في الإنسان رغبات ودوافع لا يعيها لكنها تتحكم في سلوكه. ويُطرح إشكال العلاقة بين النفس والجسد، وهل الإنسان حر في أفعاله أم خاضع لضرورات داخلية وخارجية.

                                    يركز هذا المحور على فهم الذات الإنسانية.

الوعي: هو إدراك الذات لذاتها وللعالم المحيط بها.

اللاوعي: يشير إلى مجموع الرغبات والدوافع الخفية التي تؤثر في سلوك الإنسان دون أن يعي بها.

إشكاليات: ما حدود الوعي؟ هل الإنسان حر في أفعاله أم خاضع لقوى لاواعية؟

فلاسفة مرجعون: ديكارت – فرويد – سبينوزا.

                                                    2. محور الشخص والغير

يتناول هذا المحور الإنسان من حيث كونه كائنًا اجتماعيًا يعيش في علاقة مع الآخرين. يبرز سؤال: من هو "الشخص"؟ هل هو ذات مفكرة مستقلة، أم كائن اجتماعي تتكوّن هويته داخل علاقة بالغير؟ كما يطرح المحور إشكالات التعارف والصراع، والعلاقة بين الأنا والغير، مثلما نجد عند هيغل في جدلية السيد والعبد، أو عند سارتر في وصف الغير كجحيمٍ دائمٍ للأنا.

                                            يتناول هوية الشخص وعلاقته بالغير.

الشخص: كائن عاقل وحر ومسؤول عن أفعاله.

الغير: الآخر الذي نحتاجه للاعتراف بهويتنا، لكنه يمكن أن يكون خصمًا أو منافسًا.

إشكاليات: هل تُبنى هوية الشخص بشكل مستقل أم من خلال علاقة بالغير؟

فلاسفة مرجعون: هيغل – سارتر – ميرلوبونتي.

                                                3. محور المعرفة والحقيقة

يناقش هذا المحور أسس المعرفة الإنسانية، ومصادرها: هل المعرفة نابعة من العقل (كما يرى ديكارت وكانط)، أم من التجربة الحسية؟ ثم يأتي التساؤل عن طبيعة الحقيقة، وكيف يمكن بلوغها: هل هي واحدة ومطلقة، أم متعددة ونسبية؟ يتناول المحور أيضًا العلم، ومنهجيته، وعلاقته بالواقع، مع طرح مفارقة: هل يُفسّر العلم العالم بدقة، أم أنه يُبسّطه وفق مناهج محددة؟

                                    يتناول مصادر المعرفة ومفهوم الحقيقة.

مصادر المعرفة: العقل، الحواس، التجربة، الحدس.

الحقيقة: هي مطابقة الفكر للواقع، لكنها قد تكون نسبية حسب المنظور الفلسفي.

إشكاليات: هل المعرفة موضوعية؟ ما الفرق بين الرأي والمعرفة؟

فلاسفة مرجعون: كانط – ديكارت – باشلار.

                                                        4. محور الأخلاق والحرية

يتناول هذا المحور مفهوم الحرية باعتبارها قيمة إنسانية أساسية، ويطرح السؤال: هل الإنسان حر في قراراته، أم خاضع لقوانين طبيعية ونفسية واجتماعية؟ كما يتناول مفهوم الواجب الأخلاقي، والعلاقة بين الأخلاق والحرية. يناقش هذا المحور أيضًا مرجعية الأفعال الأخلاقية: هل هي العقل (كما عند كانط)، أم نتائج الأفعال (كما في النفعية)؟

                                يركز على العلاقة بين الحرية والمسؤولية الأخلاقية.

الحرية: قدرة الإنسان على اتخاذ قراراته بإرادته.

الواجب: ما يجب فعله أخلاقيًا دون إكراه.

إشكاليات: هل الحرية حقيقية أم مجرد وهم؟ هل الواجب الأخلاقي نابع من العقل أم من المجتمع؟

فلاسفة مرجعون: كانط – نيتشه – سبينوزا.

                                                    5. محور الدولة والسياسة

يركز هذا المحور على تنظيم المجتمع من خلال مؤسسة الدولة، ويتناول طبيعة السلطة السياسية ومشروعيتها. يُطرح سؤال: ما الدولة؟ هل هي ضرورة طبيعية أم اصطناع اجتماعي؟ كما يُناقش مفهوم العدالة، وعلاقتها بالقانون والحرية والمساواة. ومن المفكرين البارزين في هذا المحور نجد جون لوك، توماس هوبز، روسو وكارل ماركس.

                                        يتناول تنظيم المجتمع وشرعية السلطة.

الدولة: مؤسسة تهدف لتنظيم الحياة الاجتماعية وفق القانون.

السلطة: مشروعة إذا كانت تعبر عن إرادة الشعب وتحترم القانون.

إشكاليات: ما مصدر مشروعية الدولة؟ هل القانون أداة للعدل أم للهيمنة؟

فلاسفة مرجعون: هوبز – روسو – ماركس – أفلاطون.

                                                        6. محور اللغة والفن

يدرس هذا المحور اللغة كأداة للتواصل والتفكير، ويُطرح السؤال: هل اللغة مجرد وسيلة للتعبير، أم أنها تُشكّل الفكر؟ كما يتناول الفن، ويتساءل عن وظيفته: هل هو مجرد تقليد للواقع (المحاكاة)، أم إبداع حرّ يكشف عن الحقيقة بطريقة خاصة؟ يناقش هذا المحور علاقة الجمال بالحس والعقل، وحدود الذوق الفني.

                            يركز على وظيفة اللغة والفن في الحياة الإنسانية.

اللغة: وسيلة تواصل وفهم للعالم.

الفن: تعبير عن الجمال والذات وقد يكون وسيلة لكشف الحقيقة.

إشكاليات: هل تحد اللغة من تفكيرنا أم تطوره؟ هل الفن محاكاة للواقع أم إبداع حر؟

فلاسفة مرجعون: أرسطو – كانط – هيغل – دولوز.

 


إرسال تعليق

0 تعليقات